بوابة الدولة
الخميس 19 يونيو 2025 12:06 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

5 مليارات شيكل لمواجهة الملالي عسكريًا.. هل دقت طبول الحرب بين إسرائيل وإيران؟

الملالي عسكريًا
الملالي عسكريًا

لايزال قرع طبول الحرب الكلامية مستمرًا بين إسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، فبينما تلوح دولة الاحتلال إلى استعدادها لشن حرب على جمهورية الملالي، وتخصص مليارات الشيكل الإسرائيلي لرفع جاهزية الجيش، تقول طهران أن أي مغامرة إسرائيلية تجاهها ستقابل برد فعل غير مسبوق من الجيش الإيراني، فيما يحذر مراقبون من أن أي حرب في منطقة الخليج سيكون لها ارتدادات عكسية كبيرة على المنطقة بأثرها.

وعبرت إيران مؤخرًا عن انزعاجها من سياسة التطبيع مع إسرائيل، التي أقبلت عليها دولًا خليجية مؤخرًا، وقالت إنها لن تسمح بأي شكل من الأشكال بأي تواجد عسكري إسرائيلي في منطق الخليج، إلا ان الدول المطبعة مع إسرائيل (الإمارات والبحرين) اعتبرت خطوتها أمر سيادي لا وصاية لأحد عليها فيه.

مؤشر جديد

وفي مؤشر جديد على التصعيد، صادقت الحكومة الإسرائيلية، في جلسة خاصة للمجلس الوزاري الأمني المصغر على تخصيص ميزانية بقيمة خمسة مليارات شيكل يتم تحويلها خلال ميزانية العامين 2021 و2022 (مليار ونصف المليار دولار) لتجهيز الجيش وبناء قدرة عسكرية على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

ويدور النقاش في الأوساط الإسرائيلية حول مدى قدرة إسرائيل على خوض حرب مع إيران، واستهداف منشآتها النووية بالطرق الاستخبارية أو الحربية.

وبحسب مواقع إخبارية، فستخصص إسرائيل في المرحلة الأولى من صرف الميزانية مبلغاً غير قليل لضمان تزويد سلاح الجو بالمعدات الضرورية وتدريبه على أخطر سيناريوهات مواجهة المنشآت النووية. وسيتم تخصيص ميزانية للاستخبارات العسكرية لضمان أدق وأحدث المعلومات قبل توجيه العملية وضمان قاعدة بيانات استخباراتية واسعة وبنك أهداف، وبحسب مراقبين فإن مصادقة الحكومة على تلك الميزانية، تكون بذلك متبنية بشكل عملي، موقف رئيس الأركان أفيف كوخافي، الذي حذر من التأخير في الرد على الجهود الإيرانية، بل تحدث عن ثلاث خطط عسكرية من أجل إحباط مشروع إيران النووي.

وتخشى إسرائيل من ردة الفعل الإيرانية إذا ما أقبلت على توجيه ضربة مباشرة لمنشآتها النووية، ففي أعقاب سلسلة تفجيرات طالت مواقع حيوية إيرانية بينها، مفعل "نطنز"، واغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، قامت ميليشيات تتبع إيران في سورية بتوجيه ضربات صاروخية دقيقة، طالت مناطق تقع بمقربة من مفعل "ديمونة" الإسرائيلي، وهو ما اعتبره مراقبون رسالة إيرانية لإسرائيل بأن مناطقكم الاستراتيجية في مرمى نيراني.

اجتماع امني

وفي أعقاب المصادقة على الميزانية، عقدت أجهزة الأمن اجتماعات عدة شارك في بعضها رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ليعد تقريراً عن الوضع تجاه إيران لعرضه على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى لقائهما المتوقع نهاية الأسبوع.

وبحسب ما تناقل المراسلون العسكريون في العديد من وسائل الإعلام العبرية، هناك قلق لدى ممثلي المؤسسة الأمنية الذين شاركوا بينيت في إعداد التقرير من أن إيران تماطل، وتستغل الوقت لتراكم الصعوبات أمام استئناف المحادثات حول الاتفاق النووي في فيينا، ما أدى إلى وصول عملية التفاوض إلى مأزق، بل إن الجهود الدبلوماسية المبذولة لإعادة إحياء الاتفاق النووي تراوح مكانها.

وقالت تقارير إن بينيت يدمج بين ما تسميه إسرائيل الجهود الإيرانية لبناء قنبلة نووية والهيمنة في المنطقة عبر اتساع تموضعها في سوريا، وحق إسرائيل في الرد في أي مكان وزمان على أي تهديد لأمنها، وما تعده إسرائيل لبناء القدرة العسكرية على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. وثمة تحذيرات إسرائيلية من أن أي هجوم على المنشآت الإيرانية سينقل الصراع إلى المنطقة الحدودية مع سوريا، عبر رد إيران على أي عملية من أقرب نقطة حدودية لإسرائيل، وفي هذه الحالة سوريا أو لبنان.

ففي جلسة المجلس الوزاري الأمني المصغر، التي تمت فيها المصادقة على ميزانية الاستعداد على سيناريو حرب على إيران، اعتبر بينيت إيران أكثر الجهات خطراً على إسرائيل، معلناً أنه سيحرص خلال لقائه مع بوتين على الحفاظ على حرية إسرائيل في العمل في سوريا، وذلك في أعقاب تحذيرات من استخدام هذه المنطقة قاعدة لإيران في ردها على أي هجوم على منشآتها النووية.

المواجهة المباشرة

الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية، علي رجب، يقول لـ"الرئيس نيوز": "الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل مستبعدة، لكنها ستظل حرب استخباراتية من جانب إسرائيل متمثلة في حروب سيبرانية وعمليات اغتيال، في حين تكون الردود الإيرانية عبر وكلائها في المنطقة، (حزب الله اللبناني – الحشد الشعبي العراقي – الميليشيات في سوريا)"، موضحًا أن جميع الأطراف على قناعة تامة بأن أي حروب في المنطقة ستجعل مصير المنطقة بأكملها مجهولًا".

لفت رجب إلى أن مصادقة الحومة الإسرائيلية على زيادة الميزانية الدفاعية لمواجهة البرنامج النووي الإيراني، ليس المرة الأولى ولكن حكومة نتنياهو صادقت خلال وقت سابق على ذات الأمر، ولم يحدث أي تطور في هذا السياق، لكن ظلت الحروب في إطار الضربات الاستخباراتية، وتابع: "إسرائيل لا تنسى أن الاستهداف الإيراني لمناطق الحيوية وصل إلى مفعل ديمونة النووي، وهو الأمر الخطير جدًا؛ إذ لم تفلح القبة الحديدية من مواجهة هذه النوعية من الصواريخ رغم استراتيجية المنطقة".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.4956 50.5956
يورو 58.0598 58.1849
جنيه إسترلينى 67.9115 68.0510
فرنك سويسرى 61.7305 61.9057
100 ين يابانى 34.8582 34.9296
ريال سعودى 13.4579 13.4860
دينار كويتى 164.8350 165.2154
درهم اماراتى 13.7485 13.7780
اليوان الصينى 7.0244 7.0391

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5486 جنيه 5451 جنيه $107.81
سعر ذهب 22 5029 جنيه 4997 جنيه $98.82
سعر ذهب 21 4800 جنيه 4770 جنيه $94.33
سعر ذهب 18 4114 جنيه 4089 جنيه $80.85
سعر ذهب 14 3200 جنيه 3180 جنيه $62.89
سعر ذهب 12 2743 جنيه 2726 جنيه $53.90
سعر الأونصة 170625 جنيه 169559 جنيه $3353.12
الجنيه الذهب 38400 جنيه 38160 جنيه $754.64
الأونصة بالدولار 3353.12 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى