بوابة الدولة
الخميس 6 نوفمبر 2025 03:41 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

5 مليارات شيكل لمواجهة الملالي عسكريًا.. هل دقت طبول الحرب بين إسرائيل وإيران؟

الملالي عسكريًا
الملالي عسكريًا

لايزال قرع طبول الحرب الكلامية مستمرًا بين إسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، فبينما تلوح دولة الاحتلال إلى استعدادها لشن حرب على جمهورية الملالي، وتخصص مليارات الشيكل الإسرائيلي لرفع جاهزية الجيش، تقول طهران أن أي مغامرة إسرائيلية تجاهها ستقابل برد فعل غير مسبوق من الجيش الإيراني، فيما يحذر مراقبون من أن أي حرب في منطقة الخليج سيكون لها ارتدادات عكسية كبيرة على المنطقة بأثرها.

وعبرت إيران مؤخرًا عن انزعاجها من سياسة التطبيع مع إسرائيل، التي أقبلت عليها دولًا خليجية مؤخرًا، وقالت إنها لن تسمح بأي شكل من الأشكال بأي تواجد عسكري إسرائيلي في منطق الخليج، إلا ان الدول المطبعة مع إسرائيل (الإمارات والبحرين) اعتبرت خطوتها أمر سيادي لا وصاية لأحد عليها فيه.

مؤشر جديد

وفي مؤشر جديد على التصعيد، صادقت الحكومة الإسرائيلية، في جلسة خاصة للمجلس الوزاري الأمني المصغر على تخصيص ميزانية بقيمة خمسة مليارات شيكل يتم تحويلها خلال ميزانية العامين 2021 و2022 (مليار ونصف المليار دولار) لتجهيز الجيش وبناء قدرة عسكرية على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

ويدور النقاش في الأوساط الإسرائيلية حول مدى قدرة إسرائيل على خوض حرب مع إيران، واستهداف منشآتها النووية بالطرق الاستخبارية أو الحربية.

وبحسب مواقع إخبارية، فستخصص إسرائيل في المرحلة الأولى من صرف الميزانية مبلغاً غير قليل لضمان تزويد سلاح الجو بالمعدات الضرورية وتدريبه على أخطر سيناريوهات مواجهة المنشآت النووية. وسيتم تخصيص ميزانية للاستخبارات العسكرية لضمان أدق وأحدث المعلومات قبل توجيه العملية وضمان قاعدة بيانات استخباراتية واسعة وبنك أهداف، وبحسب مراقبين فإن مصادقة الحكومة على تلك الميزانية، تكون بذلك متبنية بشكل عملي، موقف رئيس الأركان أفيف كوخافي، الذي حذر من التأخير في الرد على الجهود الإيرانية، بل تحدث عن ثلاث خطط عسكرية من أجل إحباط مشروع إيران النووي.

وتخشى إسرائيل من ردة الفعل الإيرانية إذا ما أقبلت على توجيه ضربة مباشرة لمنشآتها النووية، ففي أعقاب سلسلة تفجيرات طالت مواقع حيوية إيرانية بينها، مفعل "نطنز"، واغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، قامت ميليشيات تتبع إيران في سورية بتوجيه ضربات صاروخية دقيقة، طالت مناطق تقع بمقربة من مفعل "ديمونة" الإسرائيلي، وهو ما اعتبره مراقبون رسالة إيرانية لإسرائيل بأن مناطقكم الاستراتيجية في مرمى نيراني.

اجتماع امني

وفي أعقاب المصادقة على الميزانية، عقدت أجهزة الأمن اجتماعات عدة شارك في بعضها رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ليعد تقريراً عن الوضع تجاه إيران لعرضه على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى لقائهما المتوقع نهاية الأسبوع.

وبحسب ما تناقل المراسلون العسكريون في العديد من وسائل الإعلام العبرية، هناك قلق لدى ممثلي المؤسسة الأمنية الذين شاركوا بينيت في إعداد التقرير من أن إيران تماطل، وتستغل الوقت لتراكم الصعوبات أمام استئناف المحادثات حول الاتفاق النووي في فيينا، ما أدى إلى وصول عملية التفاوض إلى مأزق، بل إن الجهود الدبلوماسية المبذولة لإعادة إحياء الاتفاق النووي تراوح مكانها.

وقالت تقارير إن بينيت يدمج بين ما تسميه إسرائيل الجهود الإيرانية لبناء قنبلة نووية والهيمنة في المنطقة عبر اتساع تموضعها في سوريا، وحق إسرائيل في الرد في أي مكان وزمان على أي تهديد لأمنها، وما تعده إسرائيل لبناء القدرة العسكرية على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. وثمة تحذيرات إسرائيلية من أن أي هجوم على المنشآت الإيرانية سينقل الصراع إلى المنطقة الحدودية مع سوريا، عبر رد إيران على أي عملية من أقرب نقطة حدودية لإسرائيل، وفي هذه الحالة سوريا أو لبنان.

ففي جلسة المجلس الوزاري الأمني المصغر، التي تمت فيها المصادقة على ميزانية الاستعداد على سيناريو حرب على إيران، اعتبر بينيت إيران أكثر الجهات خطراً على إسرائيل، معلناً أنه سيحرص خلال لقائه مع بوتين على الحفاظ على حرية إسرائيل في العمل في سوريا، وذلك في أعقاب تحذيرات من استخدام هذه المنطقة قاعدة لإيران في ردها على أي هجوم على منشآتها النووية.

المواجهة المباشرة

الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية، علي رجب، يقول لـ"الرئيس نيوز": "الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل مستبعدة، لكنها ستظل حرب استخباراتية من جانب إسرائيل متمثلة في حروب سيبرانية وعمليات اغتيال، في حين تكون الردود الإيرانية عبر وكلائها في المنطقة، (حزب الله اللبناني – الحشد الشعبي العراقي – الميليشيات في سوريا)"، موضحًا أن جميع الأطراف على قناعة تامة بأن أي حروب في المنطقة ستجعل مصير المنطقة بأكملها مجهولًا".

لفت رجب إلى أن مصادقة الحومة الإسرائيلية على زيادة الميزانية الدفاعية لمواجهة البرنامج النووي الإيراني، ليس المرة الأولى ولكن حكومة نتنياهو صادقت خلال وقت سابق على ذات الأمر، ولم يحدث أي تطور في هذا السياق، لكن ظلت الحروب في إطار الضربات الاستخباراتية، وتابع: "إسرائيل لا تنسى أن الاستهداف الإيراني لمناطق الحيوية وصل إلى مفعل ديمونة النووي، وهو الأمر الخطير جدًا؛ إذ لم تفلح القبة الحديدية من مواجهة هذه النوعية من الصواريخ رغم استراتيجية المنطقة".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3591 47.4591
يورو 54.4109 54.5306
جنيه إسترلينى 61.7374 61.8867
فرنك سويسرى 58.4464 58.6060
100 ين يابانى 30.8107 30.8778
ريال سعودى 12.6271 12.6544
دينار كويتى 154.0636 154.4291
درهم اماراتى 12.8935 12.9214
اليوان الصينى 6.6446 6.6592

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6120 جنيه 6085 جنيه $129.02
سعر ذهب 22 5610 جنيه 5580 جنيه $118.26
سعر ذهب 21 5355 جنيه 5325 جنيه $112.89
سعر ذهب 18 4590 جنيه 4565 جنيه $96.76
سعر ذهب 14 3570 جنيه 3550 جنيه $75.26
سعر ذهب 12 3060 جنيه 3045 جنيه $64.51
سعر الأونصة 190355 جنيه 189285 جنيه $4012.84
الجنيه الذهب 42840 جنيه 42600 جنيه $903.11
الأونصة بالدولار 4012.84 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى