بوابة الدولة
الإثنين 27 أكتوبر 2025 12:11 مـ 5 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
طلاء 3000 عقار لتجميل محيط المتحف المصرى الكبير والطرق المؤدية إليه المتحف الكبير.. أيقونة جديدة على هضبة الجيزة تجمع بين عبقرية الماضي وإبداع الحاضر الزمالك يستخرج تأشيرة سفر دونجا إلى الإمارات للمشاركة فى السوبر الحكومة فى مالى تعلق الدراسة فى الجامعات والمدارس بسبب نقص الوقود «الغرف العربية»: 30% من تجارة الحاويات تمر عبر قناة السويس وهرمز وباب المندب وزير الطيران المدني يلتقي رئيس الأكاديمية العربية لبحث التعاون المشترك وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي سفير المملكة المتحدة بالقاهرة الفلاحين تكشف تفاصيل جلسات الحوار المجتمعي حول التعاونيات الزراعية بحضور وزيرى الزراعة والشئون النيابية قرار منتظر لفينيسيوس بعد تغييره أمام برشلونة في الكلاسيكو سفير روسيا بالقاهرة: المتحف الكبير يؤكد دور مصر القيادى فى الحفاظ على ثروتنا الحضارية المشتركة لقد أحببته وأعجب بى.. ترامب يرغب فى رؤية زعيم كوريا الشمالية خلال جولته الآسيوية محافظ أسيوط: استمرار حملات رفع المخالفات النظافه

وزير الأوقاف: التجديد سنة الحياة والتقليد الأعمى أبرز أسباب مقاومته

وزير الاوقاف
وزير الاوقاف

قال وزير الأوقاف ، إن الاجتهاد ضرورة العصر وواجب الوقت وأن التجديد سنة الحياة ،متابعا" يقولون : من جدَّد فقد استُهدف ، وهذا أشبه ما يكون بالناموس الكوني ، فمن ألِفوا ما وجدوا عليه آباءهم دون أن يُعملوا فيه عقولهم صاروا أسرى لما ألفوه ، لا يكادون يرون غيره .

وأضاف وزير الأوقاف فى بيان ، عندما نقرأ سير الأنبياء والمرسلين نرى أنه ما أرسل نبي إلا قاومه قومه وآذوه أو حاربوه، وقد قال ورقة بن نوفل لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين قص عليه ما رأى بغار حراء أول نزول الوحي : لئن أدركت يومك حين يخرجك قومك لأنصرنك نصرًا مؤزرًا فقال له (صلى الله عليه وسلم) : " أوَمُخْرِجِيَّ هُمْ؟ قالَ ورَقَةُ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ بما جِئْتَ به إلَّا أُوذِيَ" (صحيح البخاري) ، وذهب الأمر ببعض بني إسرائيل إلى قتل أنبيائهم ، يقول سبحانه : " فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا".

وهذا سيدنا إبراهيم (عليه السلام) يحاج قومه فيقول : " مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ * قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ * قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ * قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ " ، ثم يقول لهم كما حكى القرآن الكريم على لسانه: "أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ * أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ" ، فما كان من قومه إلا أن : " قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ" ، وإذا كان هذا هو الحال مع الأنبياء والمرسلين المعصومين فما بالكم به مع العلماء المجددين .

وكشف وزير الأوقاف أنه لمقاومة التجديد أسباب ودوافع من أهمها:
1. أصحاب المصالح من المتاجرين بالدين والمتكسبين به الذين رسخوا للمفاهيم الخاطئة، ونظروا لها عقودًا أو قرونًا ، لدرجة أن بعضهم قد يُفتي بغير قناعاته حرصًا على جمهوره، فإذا أضيف إلى ذلك حب الترند والرغبة في مزيد من اللايك والشير من أصحاب العصبية العمياء لما هو راسخ في أذهان بعض العامة من المفاهيم الخاطئة على أنه الدين الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، لأدركنا خطورة ذلك الأمر وحاجتنا إلى مواجهته بالحجة والإقناع والصبر وطول النفس.

2. التقليد الأعمى ، والأمية الفقهية والأصولية ، وما رسخته الجماعة الإرهابية والمتطرفة من السمع والطاعة الأعميين للمرشد أو من ينوب عنه في التراتبية داخل هذه الجماعات بما يشبه نظرية الأئمة عند الشيعة .

3. غياب أو ضعف المناهج والمدارس العقلية الرصينة التي تنطلق من باب إعمال العقل في فهم النص مع احترام قدسية النص والتعامل معه بأدواته من خلال التسلح بما يجب التسلح به من العلم ، وجنوح بعض أنصار هذا التيار إلى أقصى الطرف الآخر في تطرف مضاد يتنكر للثوابت بما لا يقل خطورة عن تطرف المتشددين ، فلكل فعل رد فعل مساوٍ له في النسبة ومعاكس له في الاتجاه ، والتطرف يولد التطرف المضاد .
واستطرد مع ذلك يبقى للحق قوة ولصاحبه عون ومدد، ودعمًا للباحثين الجادين في قضايا التجديد قررنا تدشين مجلة الاجتهاد لتكون صوت العلماء المجتهدين والمجددين ولا سيما الشباب منهم، عملا على قراءة واقعنا المعاصر قراءة دقيقة ومعالجة قضاياه ومستجداته من خلال إعمال العقل في فهم النص في ضوء متطلبات الواقع مع الحفاظ على ثوابت الشرع الشريف ، كما حددنا موضوع الاجتهاد ضرورة العصر ليكون موضوع المؤتمر الدولي القادم للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى26 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4714 47.5714
يورو 55.1855 55.3113
جنيه إسترلينى 63.1797 63.3509
فرنك سويسرى 59.6375 59.8082
100 ين يابانى 31.0494 31.1229
ريال سعودى 12.6570 12.6847
دينار كويتى 154.8166 155.1934
درهم اماراتى 12.9248 12.9538
اليوان الصينى 6.6655 6.6803

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6255 جنيه 6200 جنيه $130.43
سعر ذهب 22 5735 جنيه 5685 جنيه $119.56
سعر ذهب 21 5475 جنيه 5425 جنيه $114.13
سعر ذهب 18 4695 جنيه 4650 جنيه $97.82
سعر ذهب 14 3650 جنيه 3615 جنيه $76.08
سعر ذهب 12 3130 جنيه 3100 جنيه $65.21
سعر الأونصة 194620 جنيه 192840 جنيه $4056.80
الجنيه الذهب 43800 جنيه 43400 جنيه $913.00
الأونصة بالدولار 4056.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى