بوابة الدولة
الأحد 9 نوفمبر 2025 11:51 صـ 18 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
عاملة تهاجم معلمة بـ”كتر” في مدرسة بالخصوص، والتعليم والنيابة يحققان عالم آثار إسبانى: المتحف المصرى تحفة معمارية سيغير خريطة سياحة العالم وزير الاتصالات: مصر بين أكثر 3 دول جاذبية عالميًا في صناعة التعهيد.. و55 شركة عالمية توفر 70 ألف فرصة عمل جديدة مفتي الجمهورية يزور الوادي الجديد دعما لمبادرة التوسع في زراعة النخيل وزير الاتصالات: صادرات التعهيد المصرية تتضاعف إلى 4.8 مليار دولار تأجيل محاكمة خادمة بتهمة سرقة شقة بالنزهة لـ 15 نوفمبر وكيل تعليم الدقهلية في جولة ميدانية بمدارس إدارة طلخا التعليمية وزير الاتصالات: مصر تمتلك أسرع إنترنت في إفريقيا و10 ملايين مواطن يستخدمون منصة مصر الرقمية إيتيدا: مصر تتحول إلى مركز إقليمي للمواهب والابتكار بفضل رؤية الدولة وشراكاتها العالمية في صناعة التعهيد الهند: اعتقال ثلاثة أشخاص بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية إعادة فتح ميناء العريش البحري بعد تحسن الأحوال الجوية أب يُنهي حياة زوجته ورضيعه وينشر صور الجريمة على «فيسبوك» في المنوفية

مها عبد الفتاح تكتب .. الادب لايباع ولا يشترى

مها عبد الفتاح
مها عبد الفتاح

أتذكر دائما مقولة علي بن أبي طالب ، رابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة، عندما قال " الادب لايباع ولا يشترى ، بل هو طابع في قلب كل من تربى، فليس الفقيرؤ من فقد الذهب ، وإنما الفقير من فقد الاخلاق والادب ، حقاً وصدقاً كلمات تجسد الواقع الذى نعيشة من عديمى الادب والتربية ، هولاء التجاهل لهم صدقة جارية في ميزان حسناتكم.

كما أتذكر أمير الشعراء أحمد شوقى وأبياتة الشعرية التي تحث على الفضيلة والأخلاق والتحلى بالادب ،حينما قال قم للمعلم وفية التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا، وايضاً بيتة الشعرى القائل، إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

قِلّة الادب، مفهومٌ أو تعبيرٌ نسمعه في كثيرٍ من الأحيان؛ يُطلقه البعض منّا على أشخاصٍ أساؤوا الأدب معهم، أو أنّهم لم يُراعوا مشاعرهم، ولم يأبهوا لها، ولم يحسبوا لها حساباً، وهو صورة من صور قلّة الاحترام والتقدير للآخرين.

للأسف الشديد؛ نعيش في زمنٍ تدنى فيه الذوق العام، وانتشرت ظاهرة " قلة الادب والذوق " ، عند كثيرٍ من البشر، خاصّة بعد انتشار الشوشيال ميديا والاغانى الهابطة والمسلسلات التي تهدم أخلاقيات وقيم المجتمع المصرى .

لماذا تردت الاخلاق ؟ وأين نحن من ، حبر الأمة وترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : " مكثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فلا أستطيع أن أسأله هيبة "، بل قال أبو بكر محمد بن علي الأدفوي: " إذا تعلم الإنسان من العالم، واستفاد منه الفوائد، فهو له عبد، ومن السنة أن يوقر العالم".

وكانت نصيحة الحسين بن علي لابنه " يا بني، إذا جالست العلماء فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول، وتعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الصمت"، وفي وصية أبيهم علي رضي الله عنه المأثورة يقول: "من حق العالم ألا تكثر عليه بالسؤال، ولا تعنته بالجواب وأن لا تلح عليه إذا كسل، ولا تأخذ بثوبه إذا نهض، ولا تفشين له سراً، ولا تغتابن عنده أحداً، ولا تطلبن عثرته، وإن زل قبلت معذرته، وعليك أن توقره وتعظمه لله ما دام يحفظ أمر الله، ولا تجلسن أمامه، وإن كانت له حاجة سبقت القوم إلى خدمته"، وقد قال صلى الله عليه وسلم.. ليس منا من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، و يعرف لعالمنا حقه.

وصورقلة الادب والذوق كثيرة ومنها؛عدم توقير وأحترام الكبير وذو الخبرة ،وعدم قبول النصيحة التي تنقلها إلية من خلال خبراتك المتراكمة ، أو أنْ يأخذ أحدهم مكانك في الجلوس دون أنْ يستأذنك... أو أنْ يقطع عليك حديثك واسترسالك في الشرح، دون احترامٍ لدورك في الكلام... أو أنْ يطرق عليك أحدهم الباب لزيارتك، أو يتصل عليك في أوقات راحتك... أو أنْ يدير لك وجهه، وينصرف عنك قبل أنْ تُنهي حديثك معه... أو أنْ يُجبرك على الإصغاء، وهو مُسترسلٌ في حديثٍ سخيفٍ لا معنى ولا قيمة له، أو أنْ يصطدم بك أحدهم، في أحد الممرات، بسبب قلّة انتباهه، فينظر إليك شزراً ومعاتباً؛ وعيناه تنذر باللوم والعتاب، رغم أنّ الخطأ خطؤه، أو أنْ تُطيل الزيارة على مريضٍ أو شخصٍ يشعر بالضيق والحرج من وجودك، أو أنْ تُدخّن في حضرةِ أناسٍ يتضايقون من دخان سيجارتك، أو أنْ تتحدّث في الجوال، بصوتٍ مرتفع، في مكانٍ عام، وأنت غير عابئ بما يسببه من إزعاجٍ للآخرين.

ويمكن القول بأنّ «قلّة الادب وقلة الذوق» قد تُصبح شكلاً من أشكال « الوقاحة »؛ التي تعني عدم احترام المعايير والأعراف الاجتماعية، وعدم الامتثال لها، وهي أسلوبٌ جارحٌ ومتعمّد، مع الميل لارتكاب أفعالٍ فاحشة ومُشينة... ويُلاحظ بأن «قلة الذوق والـوقاحة ،أصبحتا من الظواهر المعروفة، بعد أنْ غاب عن مجتمعاتنا آداب وأخلاق الآباء والأجداد؛ الذين كانوا يحترمون بعضهم، ويضعون كلّ حسابٍ للكبار، فيما بينهم، ويبجّلون أصحاب المكانة الرفيعة فيهم، ويستنيرون بأفكار وآراء بعضهم ويستهدون بها، ويتهيبون من أيّ فعلٍ يسيء إلى سمعتهم وحسبهم ونسبهم.

وأسفاة عندما يضرب التردى الأخلاقى وقلة الادب والذوق بـ"جرثومته" فى مجتمع، فعلينا أن نتوقع دخوله الوشيك فى دوائر الخطر، فالانهيار يبدأ دائماً من محطة الأخلاق، وبإمكانك أن تستدل على ذلك من تحليل أى أزمة، أياً كان نوعها، والتفتيش عن أسبابها، لأنك ستظفر فى النهاية بسبب أخلاقى يكمن وراءها، هل تشعر بأية صدمة عندما أقول لك إننا أصبحنا مجتمعاً قليل الأدب ؟!. عدم الدهشة أمام السؤال يعنى تشخيصاً بسيطاً للحالة، فنحن لا نندهش أمام الأسئلة التى تحمل فى أحشائها إجابة بديهية، نحن كذلك، وكلنا يعترف أن قلة الأخلاق وغياب الأدب سمة أساسية تتمدد بأرجلها فى شتى نواحى حياتنا ، وأن عملة الأخلاق الجيدة أصبحت مطاردة ومطرودة أمام عملة الأخلاق الرديئة. الأخلاق الحميدة أساسها وجود القدوة، والقدوة تكاد تكون غائبة فى مجتمعنا، بدءاً من الأسرة وانتهاء بالمجال العام، بأغلب أطيافه وتنويعاته.

ولكن ولكن ولكن لماذا لا يربي الاب والام أبناءهم على الأدب والأخلاق والتربية السليمة ولماذا كل هذا الكم الهائل من الإفراط والتفريط في الجانب الأخلاقي مع أنه أهم الجوانب وألزمها على الإنسان!! ،فلا نجد غير شريحة قليلة ممن يبحثون هذا الجانب ويبحرون فيه .

علينا أن نغرس القيم التى نريد أن نغرسها فى نفوس أبنائنا وهى مبادئ القيم والأخلاق التى تتكلم عن محاسبة النفس، الصبر والعفة، الشجاعة والعدل، البشاشة والتسامح والحرص على مقابلة الإساءة بشكل أفضل، إذا توصلنا فى نهاية الأمر إلى خلق وممارسة الأخلاق والقيم التى نسعى إليها، نكون بدأنا فى بناء إنسان جديد يتواءم مع معطيات العصر وما يسود المجتمع الآن فى العالم كله من الحفاظ على القيم والأخلاق.

- تقدير أهل العلم والفضل والعلماء أمر مطلوب ، بل وكل من صنع لك معروفا فيجب أن تحفظ له معروفه وتشكر له صنيعه قال عليه الصلاة والسلامَ: « لَا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ .

- من تَخَيرِ كلامه وألفاظه، فكلامه عنوان على عقله وأدبه، وكما قيل .. يستدل على عقل الرجل بكلامه، وعلى أصله بفعله

-من أعظم نعم الله تعالى على عباده اللسان، من أحسن استخدامه واستغله في في أطيب الكلم ، كان نجاة له يوم القيامة.

-مهما كان عِلم المرءِ منّا لن يعني شيئًا إن تبعهُ سوء الخُلق، ولذلك فكما تُجمّل الروح الجسد، فكذلك يجمل الأدب العلم فيجعله حلو المظهر والمذاق، طيّب الأثر، أينما حلّ سكن وأثمر.

-التجاهل صدقة جارية على فقراء الادب، وقمة الادب ، تجاهلى عديمى الادب .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2962 47.3953
يورو 54.5514 54.6705
جنيه إسترلينى 61.9343 62.0973
فرنك سويسرى 58.5421 58.6939
100 ين يابانى 30.7938 30.8603
ريال سعودى 12.6100 12.6371
دينار كويتى 154.0090 154.3821
درهم اماراتى 12.8753 12.9058
اليوان الصينى 6.6424 6.6567

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6110 جنيه 6085 جنيه $128.60
سعر ذهب 22 5600 جنيه 5580 جنيه $117.89
سعر ذهب 21 5345 جنيه 5325 جنيه $112.53
سعر ذهب 18 4580 جنيه 4565 جنيه $96.45
سعر ذهب 14 3565 جنيه 3550 جنيه $75.02
سعر ذهب 12 3055 جنيه 3045 جنيه $64.30
سعر الأونصة 190000 جنيه 189285 جنيه $4000.00
الجنيه الذهب 42760 جنيه 42600 جنيه $900.22
الأونصة بالدولار 4000.00 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى