بوابة الدولة
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 12:22 صـ 20 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

مختار محمود يكتب: ماذا لو فعلها محمد نوَّار؟!

مختار محمود
مختار محمود

شهور قليلة تفصل رئيس الإذاعة الأستاذ محمد نوار عن إنهاء سنة التجديد بعد بلوغه سن التقاعد مؤخرًا.
ولمن لا يعلم.. فإنَّ عدم التجديد مرة أخرى لـ"نوار" ومن ثمَّ خروجه نهائيًا من ماسبيرو سوف يفاقم وضع شبكة القرآن الكريم سوءً وترديًا، وسوف يُضاعف من أوجاع دولة التلاوة المصرية التي دخلت مرحلة الموت الإكلينيكي؛ فالرجل لا يخشى في الله لومة لائم، ويعلن دومًا عدم رضاه عن معظم القراء المعتمدين خلال السنوات الأخيرة؛ لا سيما أن كثيرًا منهم تم اعتماده في عهود سابقة على تعيينه رئيسًا للإذاعة، عندما كان يتم تمرير القراء دون اختبارات، وبالأمر المباشر، و"الجمل" الصغير نموذج واقعي ومعلوم للقاصي والداني.
ولمن يعلم أيضًا.. فإن "نوار" هو مَن أصدر قبل ثلاث سنوات تقريبًا قرارًا بوقف وتجميد القاريء صلاح الجمل؛ بسبب تهافت مستواه، وكان قد تم اعتماده رغم أنوف أعضاء لجنة الاستماع في عهد سلفه بتوصية من رئيس الوزراء حينها المهندس إبراهيم محلب، ثم أصدر قرارًا بوقف القاريء محمد حامد السلكاوي المعروف إعلاميًا بـ"القاريء الراقص"؛ على خلفية الواقعة الشهيرة بتراقصه أثناء التلاوة في أحد المحافل، كما أوقف القارئين: محمد الطاروطي وحلمي الجمل؛ على خلفية أخطاء فادحة في التلاوات المنقولة على الهواء مباشرة، ولم يأبه بمقاضاة الأخير له، وبعد التجديد له رفض أن تنقل إذاعة القرآن الكريم صلاة التراويح من المسجد الحسيني في ظل إمامة القاريء المشلوح صلاح الجمل للمصلين، وهو الجدول الذي تم وضعه على حين غفلة، حيث كان "نوار" في بيته بعد بلوغ سن التقاعد، ولم يكن قد تم التجديد له بعد.
في ظل هذه الغضبة العارمة من الرأي العام ضد عدد كبير جدًا من القراء الذين تم تمريرهم عن غير جدارة ودون استحقاق في عهود سابقة على تعيينه رئيسًا للإذاعة، يستطيع "نوار" بما يملكه من شخصية نافذة ورأي سديد، أن يحقق ما تصبو إليه قلوب محبي القرآن الكريم الذين شبَّوا وعاشوا في كنف أصوات الأكابر المغاوير من القراء النحارير الذين صنعوا تاريخًا ذهبيًا لدولة التلاوة المصرية، لا يزال ممتدًا حتى الآن، رغم العواصف والأعاصير، وهو اتخاذ قرار، أو الإسهام والضغط لاستصداره من أولى الطول، بإعادة عرض واختبار القراء غير المتقنين وغير المجيدين وغير الحافظين على لجنة موضوعية ومحايدة لا يأتيها الباطل من بين أياديها ولا من خلفها، فلا تجيز إلا من يستحق شرف الإجازة، وتستبعد أصحاب الرداءة من السادة المجعراتية وضعاف الحفظ، ومَن لا يفقهون أبسط أحكام الوقف والابتداء.
لقد شهدت السنوات السابقة تمرير قراء لا يحفظون من القرآن الكريم سوى النذر اليسير جدًا، ولم يتتلمذوا على أيدي الحفاظ الفقهاء ذوي الأفهام، ولم يكن يشغلهم سوى الحصول على لقب: "القاريء بالإذاعة والتليفزيون"؛ حتى تقفز أجورهم في الحفلات والمناسب والمآتم إلى عشرات الآلاف من الجنيهات؛ في ظل انتشار حالة من تردي الذوق العام وعدم القدرة على التمييز بين الغث والثمين، واستحسان القبيح، وامتداح الذميم، والدفاع عنه وتحصينه من ذوي النفوذ الطاغي كما في حالة "الجمل" الصغير.
نأمل من أستاذ “نوار” أن يُزين مسيرته المهنية، وهي تستحق دون شك، بالتمكين لمثل هذا القرار أن يُبصر النور في وقت قريب، وأن يتم تفعيله دون استثناء وبعيدًا عن المجاملات الرخيصة التي أفسدت كل شيء داخل “ماسبيرو”، وأن يكون مشمولاً بإصدار لائحة جديدة تتضمن شروطًا صارمة لمن يتم قبولهم وتمريرهم في قادم المواعيد..فهل يفعلها "نوار"، وحينئذ سوف نكون له من الشاكرين؟
افعلها يا أستاذ “نوار” ولا تخجل ولا تخف ولا تتردد؛ فالله تعالى تعهَّد بأن ينصر مَن ينصره.."وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"..

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1685 47.2685
يورو 54.5834 54.7086
جنيه إسترلينى 62.0219 62.1628
فرنك سويسرى 58.8136 58.9677
100 ين يابانى 30.5793 30.6461
ريال سعودى 12.5763 12.6036
دينار كويتى 153.5684 153.9341
درهم اماراتى 12.8420 12.8727
اليوان الصينى 6.6254 6.6398

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6310 جنيه 6275 جنيه $132.73
سعر ذهب 22 5785 جنيه 5750 جنيه $121.67
سعر ذهب 21 5520 جنيه 5490 جنيه $116.14
سعر ذهب 18 4730 جنيه 4705 جنيه $99.55
سعر ذهب 14 3680 جنيه 3660 جنيه $77.43
سعر ذهب 12 3155 جنيه 3135 جنيه $66.37
سعر الأونصة 196220 جنيه 195150 جنيه $4128.48
الجنيه الذهب 44160 جنيه 43920 جنيه $929.13
الأونصة بالدولار 4128.48 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى