بوابة الدولة
الإثنين 23 يونيو 2025 02:25 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بيطرى الشرقية يُنظم قافلة طبية مجانية بقرية الحلوات بالابراهيمية انتشال شخصين من أسفل أنقاض عقار شبرا مصر المُنهار انتهاء عصر تسقيع الأراضي وتوطين صناعة طلمبات المياه تابع أسعار البيض والألبان والسمن في الأسواق المصرية اليوم 23 يونيو وزير التعليم العالي يضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام بجامعة الفيوم بتكلفة 500 مليون جنيه محمود مسلم: إصلاح التعليم يبدأ بالمعلم.. والتنمر والتحرش مسؤولية مجتمعية ”ابوشقة ” يطالب بتكاتف الاسرة والاعلام والازهر والكنيسة لمكافحة التنمر والتحرش وزير الاستثمار يبحث مع نظيره الصيني تعزيز الشراكة الاقتصادية وزيادة الاستثمارات المشتركة الدكتور علي مهران: مواجهة ظواهر التنمّر والعنف في المدارس مسؤولية مجتمعية كيف يرى ريبيرو مواجهة بورتو المرتقبة؟ رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ: مواجهة ظواهر التنمر والتحرش والعنف ليست مسئولية التعليم وحدها تنشيط السياحة بالشرقية تشارك بـ ( ٨ ) حرف في معرض الجيزة للحرف

الشيخ رفعت النجار يكتب: هكذا سقطت دولة التلاوة

الشيخ رفعت النجار
الشيخ رفعت النجار

والله.. إني أتكلم كلمة حق، ولا أبغي من ورائها غير أن أوضح وأُبيِّن لأولي الألباب، ولمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
إن ما يحدث في هذا الزمان في ساحة التلاوة، يصدُقُ فيه قول النبي الأمين الذي يخبر عن ربه العظيم حيث قال: "اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فسيجيئ أقوامٌ من بعدي يرجعون القرآن لحون الغناء مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم ولا يتجاوز حناجرهم".. صدق النبي العظيم
فنرى في زمننا السادة القراء إلا من رحم ربي يهتمون بما يُسمى: المقامات والتلوين النغمي، ونسوا أن القرآن الكريم بطبيعته منغم ومزين ومجمل، ولنا في أبي موسي الأشعري الأسوة الحسنة، حينما سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فقال له: " لقد أعطيت مزمارا من مزامير آل داود"، وكان أبو موسي لا يعرف مقامات ولا طبقات ولا مساحات صوتية، ولا راح للدكتور فلان يُعلمه ويعطيه دروسًا بمبلغ وقدره. أصبحت التلاوة عند البعض سبوبة ومكانة مزيفة والقاب زور وبهتان منحوها أنفسهم، ونسوا أن حسن الصوت وجماله هو هبة وهدية وعطية من رب العالمين لعبده واهتموا بعلم المقامات الموسيقية زعما أنها هي السبيل التي تجعله نجمًا كبيرًا في عالم التلاوة.
نسوا أن حفظ القرآن الكريم وإتقان أحكامه أهم وأعظم وأجلُّ، وطالما كان القارئ حافظا للقرآن الكريم، محكمًا لأحكامه، فاهمًا لمعانيه، متدبرًا لما يتلو، وموهوبًا حسن الصوت وجماله فقد اكتملت أدواته.

أصبحت ساحة التلاوة عُرضة للقاصي والداني، وتجرأ عليها الكثير الذين لم يجيدوا قراءة الفاتحة.
لماذا تجرأوا؟ لأن الساحه تفتقر إلي المستمع الجيد الذي يستمع إلى القرآن الكريم؛ من أجل القرآن الكريم، وليس من أجل أجر يتقاضاه من القارئ آخر الليل، وأصبح المستمع مهللاً ومشجعًا مأجورًا لا يفهم ولا يعي ولا يدرك، غير أنه ينتظر أجرًا؛ نظير تهليله وتشجيعه، وليس هذا فحسب، بل هناك أيضًا مذيع وإعلامي مزيف ينشر علي صفحاته كذبًا أن القارئ فلان فعل وفعل وذهب وجاء، وطلع ونزل؛ من أجل أجر يتقاضاه، وهناك أيضًا السمسار ومتعهد القراء الذي يجهل نواقض الوضوء! ومن المحزن والمؤسف أن ترى القراء يتوددون إلى السماسرة والمتعهدين وكأن بأيديهم مقاليد السموات والأرض، ومن المحزن والمؤسف أيضا أن أصحاب العزاءات يسلمون السمسار زمام أمرهم، ومن هذا المنطلق أصبحت ساحة التلاوة مستباحة، بعدما اعتلاها القاصي والداني وصنعوا منها المجد المزيف، فالمزيفون لا يصنعون مجدًا حقيقيًا، بل مزيفًا مثلهم.
المستمع المأجور والسمسار المأجور والإعلامي المأجور والقاريء المهزوز تسببوا في انهيار دولة التلاوة المصرية وأهانوا تاريخها وأهدروا حاضرها،ويهددون مستقبلها. أهكذا تكون دولة التلاوة المصرية التي أشاد بها العالم كله مشرقًا ومغربًا في زمن العباقرة: علي محمود ومحمد رفعت ومصطفى إسماعيل والفشني والشعشاعي وشعيشع والبنا والحصري والمشاوي والبهتيمي وعبدالباسط وحصَّان والصياد حتي نهاية الرعيل الثاني وكان آخرهم: الشيخ الشحات أنور والشيخ أبو المعاطي وغيرهم رحم الله الجميع.
لقد بدأت المهزلة من بعدهم، وأصبح هدف القاريء شهرة باطلة، ليس بحقها، ترضي غرورهم.
ولهم جميعًا أقول: عمركم قصير، مهما طال، ولن يخلد ذكركم؛ لأنكم لا تبغون وجه الله، ومجلسكم حقير؛ لأنه لا يُحترم فيه كتاب ولا يُقرأ كما يجب مثل الرعيل الأول.
الساحة الآن تفتقر إلى مواهب والي حفظة وإلي مستمع جيد حتي تعود دولة التلاوة المصرية، كما كانت سالمة غانمة، وهذا لا يمنع أن هناك جيلاً موهوبًا على الساحة، ولكن يتم تحجيمه بفعل مافيا التزوير والضلال والتضليل، ولكن الله غالب على أم

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7466 50.8466
يورو 58.4702 58.5905
جنيه إسترلينى 68.2491 68.3937
فرنك سويسرى 62.0601 62.2053
100 ين يابانى 34.7294 34.8097
ريال سعودى 13.5216 13.5497
دينار كويتى 165.7301 166.1110
درهم اماراتى 13.8169 13.8479
اليوان الصينى 7.0666 7.0832

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5491 جنيه 5469 جنيه $108.28
سعر ذهب 22 5034 جنيه 5013 جنيه $99.25
سعر ذهب 21 4805 جنيه 4785 جنيه $94.74
سعر ذهب 18 4119 جنيه 4101 جنيه $81.21
سعر ذهب 14 3203 جنيه 3190 جنيه $63.16
سعر ذهب 12 2746 جنيه 2734 جنيه $54.14
سعر الأونصة 170803 جنيه 170092 جنيه $3367.80
الجنيه الذهب 38440 جنيه 38280 جنيه $757.94
الأونصة بالدولار 3367.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى