بوابة الدولة
الإثنين 22 ديسمبر 2025 11:25 صـ 2 رجب 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
صحة أسيوط تعلن نجاح منظومة ”التشخيص عن بُعد”: مناظرة أكثر من 18 ألف وزير التعليم: ”ولادنا فوق الجميع” ولا تهاون مع وقائع التحرش المرصودة ببعض المدارس اليوم محاكمة البلوجرز هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا محافظ أسيوط يؤكد أهمية تكثيف حملات النظافة ورفع 30 طنًا من المخلفات بيراميدز بالقوة الضاربة لمواجهة مسار في كأس مصر حملات رقابية على المحال التجارية بأبو المطامير وغلق المحلات الغير مرخصة والتأكد من الاشتراطات الصحية رئيس مجلس الشيوخ يفتتح جلسة اليوم الاثنين لمناقشة تعديل قانون نقابة المهن الرياضية أهلي جدة ضيفًا على الشرطة في دوري أبطال آسيا النخبة وزير الزراعة يبحث مع وزير الاقتصاد الأرميني آفاق التعاون المشترك وفرص الاستثمار المشدد 10 سنوات لسائق بتهمة الاتجار في المخدرات بالخصوص أجواء شديدة البرودة وتحذيرات مستمرة من الأرصاد الجوية خلال الأيام المقبلة المنشاوي يستقبل وفد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتفقد قاعات الامتحانات الإلكترونية

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب .. نعــم .. مصر فى رباط إلى يوم القيامه ولاإعتبار لترامب

الكاتب الصحفي محمود الشاذلي
الكاتب الصحفي محمود الشاذلي

إستنفر ترامب بغطرسته مابداخل المصريين من وطنيه ، وحرك لديهم النضال من أجل الحفاظ على تراب الوطن الغالى ، والتمسك بالدفاع عن القضيه الفلسطينيه العادله ، لتحقيق تلك الغايات النبيله كان تحركهم عبر الإراده الشعبيه ، والأطر الدبلوماسيه ، بالأمس إنطلقت وفود شعبية وسياسية من كل أنحاء مصر إلى معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة رفضاً لتهجير الفلسطينيين من أرضهم ، وأعربت الوفود المصرية المحتشدة أمام معبر رفح عن تنديدها بدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ، ودعمها الدولة المصرية للوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية ، تجمعت الحشود أمام معبر رفع رساله للعالم أن مصر على قلب رجل واحد خلف قائدها تعلى الإراده الوطنيه ، إنطلق الجميع منصهرين فى قالب واحد على كافة إنتماءاتهم الحزبيه والسياسيه تأكيدا للحمه الوطنيه ، واليوم شهدت القاهره إجتماعا موسعا لوزراء خارجية مصر ، والسعودية ، وقطر ، والإمارات ، والأردن ، والسلطة الفلسطينية ، وأمين عام جامعة الدول العربية كأول خطوة عملية للتصدى لمطلب ترامب الذى يفتقد لأبسط قواعد اللياقه والمسئوليه ، عقد الإجتماع بناء على دعوة وجهتها القاهرة ، لبحث التطورات في الملف الفلسطيني ، والوضع في قطاع غزة وملف التهجير ، وذلك في سياق تعزيز الرفض العربي لمخطط التهجير ، أعرب وزراء الخارجيه عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي ، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية ، أو الطرد وهدم المنازل، او ضم الأرض ، او عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات ، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع بالمنطقة ، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها .

ماحدث ينبهنا إلى أن التآمر على مصرنا الحبيبه ليس وليد اليوم ، ولحكمه قدرها رب العالمين سبحانه أن تكون مصر الكنانة التي قال عنها رسول الله أهلها في رباط إلى يوم القيامة " أكد ذلك أن المؤامرات على مصر ثابته وممتده جيلا بعد جيل ، وهى ترجع لعصر الفراعنه حيث كشفت عدد من الوثائق والأفلام العلمية عن عدد من الوقائع التى اعتبرت مؤامرة تمت ضد بعض ملوك الفراعنة ، فهناك من قتل بسبب هذه المؤامرات بسبب صراعات بين الزوجات الملكيات أمهات أولياء العهود الشرعيين وبين الزوجات الثانويات وأبنائهن الطامحين لحكم مصر بعد رحيل الملك الأب . أخذت تلك المؤامرات أشكالا عده ، ومنعطفات كثيره ، بعضها عبر المغيبين من أبناء الوطن خداعا بالشعارات ، وأخرى عبر التهديد بالغزو كما فعل هولاكو مع قطز ، إلى سعد زغلول والإنجليز ، والعدوان الثلاثي الفرنسي-الإسرائيلي-البريطاني عام 1956 على مصر _التي كانت حينذاك أبرز دولة عربية ، وحتى ترامب حاكم أمريكا المتسلط ، لذا يطيب القول ماأشبه اليوم بالبارحه ، لكن المصريين دوما أبطال يرفضون الخنوع ولايقبلون بالذل ، حكاما وشعب ، وبفضل الله كان النصر حليفهم ، وليس أدل على ذلك من رفض قطز تهديدات هولاكو زعيم المغول والتصدى لغطرسته وسحق قواته فى عين جالوت ، وكانت هذه المعركة هي الأولى التي يُهزم فيها المغول منذ عهد جنكيز خان ، وكان من نتائجها إنحسار المد المغولي الذي أسقط الخلافة العباسية قبل ذلك في العراق . ورفض الزعيم الوطنى سعد زغلول إعلان الحماية البريطانية على مصر وقاد ثورة 19 الذى مر عليها مايزيد على قرن من الزمان لتلغى بسببها بريطانيا الحماية المفروضة على مصر .

عندما هدد هولاكو قطز إنتفض المصريين ، وعندما تحدث الإنجليز بغطرسه إلى الزعيم سعد زغلول إنتفض الشعب المصرى ومنحه توكيلا للحديث بإسمه ، إنتفض المصريين دعما لموقف الرئيس السيسى الذى جاء نابعا من الإراده الوطنيه ، تعاظم ذلك عندما عقب ترامب على رفض المصريين بقوله " الأردن ومصر ستستقبلان سكان غزه وفعلنا الكثير من أجلهم وسيفعلون ماطلبناه " ، وهو بذلك يتحدث حديث الإفك للنيل من السياده المصريه متجاوزا بذلك كل الأعراف الدولية فى المخاطبات الدبلوماسية ، والعمل علنا على تهجير أصحاب البلد الحقيقيين "الفلسطينيين " بالقوة ، وترك إسرائيل العدو المحتل والمعتدى الغاصب ، وقاتلي النساء والأطفال ، يرتع كما يشاء ، لذا كان من الطبيعى أن يعبر المصريين عن رفضهم لهذا الحديث الهزلى بالإنتفاضه الشعبيه إلى رفح ، عن حق وصدق ويقين حتى وإن كانت عبر ترتيب حزبى ، وتنسيق مع الأجهزه ، إلا أن تلك الإنتفاضه تعبر عن إرادة المصريين .

يبقى من الضروري أن نفكر بطريقة عمليه لمواجهة ضغوط ترامب وإدارته فيما هو قادم من الأيام ، إنطلاقا من إراده شعبيه بحق ، خاصة وأن المنطقه تعج بالصراعات ، علينا أن ننطلق من هذه اللحمه الشعبيه ونعمق تلاحم قوى الشعب ، ونعظم الإراده الوطنيه ، ونتخلى عن حديث الهزل الممزوج بالإستعلاء الذى ينتهجه كل من هو قريب من أى مسئول ، وتعظيم الإراده الشعبيه بحق عبر إنتخابات حره ونزيهة ، والدفع فى أن يكون الأداء الحزبى محترم لاطبل فيه ولازمر ولاهزل ، بل عطاء وطنى حقيقى يتلاحم فيه كل قوى الشعب ، وأن يتحدث الجميع حديث المكاشفه للشعب ، ويدرك أبناء الوطن أنه لاأسياد ، ولاعبيد ، بل الجميع أبناء الوطن نسيج واحد ، وعطاء واحد ، وتحقيق العداله الناجزه ، ووقف القهر ، والهزل ، وإدراك أن أى مساس بالإراده الوطنيه هو مساس بكل المصريين .

التصدى لوقاحة ترامب يجب أن تنطلق من مزيد من الإراده الشعبيه خلف القياده السياسيه ، والإستعداد لتقديم التضحيات ، وتحمل الصعاب ، وإستنفار تاريخ المصريين العظيم ضد المحتلين ، وهذا لن يتأتى إلا بمصالحه وجدانيه حقيقيه لكل المصريين ، ليقينى أن ورقة الضغط الوحيده على ترامب إخلاص المصريين ووطنيتهم ، وهذا لن يتأتى إلا بتغييرات جوهرية تطال حتى أسلوب الخطاب ، ولغة الحديث ، ونهج تعامل الساسه قبل المسئولين مع البسطاء من المصريين لأنهم المكون الحقيقى للدوله المصريه ، وهم وقود كل ثوره شهدها الوطن ضد المستعمرين الأوغاد ، ونبع كل عطاء للنهوض بالوطن ، ووقف الظلم ، والتخلى عن القهر ، والتوقف عن نهج الإستعلاء ، وأن نقول جميعا حى على الفلاح .

خلاصة القول .. كانت مصر واضحه بالتأكيد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة ، بأسرع وقت ممكن ، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم ، والترحيب باعتزام مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة ، لإستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد ، ومناشدة المجتمع الدولي في هذا الصدد، لاسيما القوي الدولية والاقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين . على اية حال السنوات القادمة حبلى بالأحداث ولاشك أنها ستشهد الكثير من تلك الأحداث ، وأتصور تناغما معها يتعين أن نعظم آليات الرفض الشعبي لمشروع التهجير ، على أنت يتولى ذلك المعارضين قبل المؤيدين ، وأن تبحث مصر في أوراقها مايجب أن تفعله للتصدي لهذه الضغوط بعيدا عن فكرة الحشود الجماهيرية منفرده ، خاصة وأن هناك وقاحة من ترامب حينما قال " الأردن ومصر ستستقبلان سكان غزة وفعلنا الكثير من أجلهم وسيفعلون ما طلبناه " فوقاحة التصريح تعكس لنا طبيعة تفكير ، وأسلوب التصريحات يعكس صفاقة واضحة ، كما يجب أن يكون لدى صانع القرار السياسي أوراق مصريه تنطلق منها للضغط على لإجباره على التراجع عن مطالبته وضغوطه .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4906 47.5906
يورو 55.6020 55.7333
جنيه إسترلينى 63.5186 63.6905
فرنك سويسرى 59.6990 59.8473
100 ين يابانى 30.0992 30.1683
ريال سعودى 12.6604 12.6888
دينار كويتى 154.5766 154.9525
درهم اماراتى 12.9300 12.9590
اليوان الصينى 6.7446 6.7593

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6615 جنيه 6585 جنيه $141.98
سعر ذهب 22 6065 جنيه 6035 جنيه $130.15
سعر ذهب 21 5790 جنيه 5760 جنيه $124.23
سعر ذهب 18 4965 جنيه 4935 جنيه $106.48
سعر ذهب 14 3860 جنيه 3840 جنيه $82.82
سعر ذهب 12 3310 جنيه 3290 جنيه $70.99
سعر الأونصة 205815 جنيه 204750 جنيه $4415.99
الجنيه الذهب 46320 جنيه 46080 جنيه $993.84
الأونصة بالدولار 4415.99 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى