بوابة الدولة
الأربعاء 20 أغسطس 2025 08:11 مـ 25 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
3 شهداء ومصابون فى قصف إسرائيلى بحى الشيخ رضوان شمال غزة التعليم تنفي تخصيص مدارس معينة لتطبيق البكالوريا محافظ الجيزة يتفقد حالة النظافة والإشغالات بالطالبية والعمرانية والهرم والعجوزة محافظ الجيزة يتابع المراحل النهائية لأعمال تطوير مدينة الطلبة والطالبات وزير الصحة يتفقد إنشاء مستشفى التأمين الصحى بالعاصمة الإدارية 2 بسعة 350 سريرًا صناع الحياة عضو التحالف الوطنى توقع بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة التكنولوجية متحدث جيش الاحتلال: بدأنا المرحلة الثانية من عملية ”مركبات جدعون” وزير الخارجية يؤكد لـ ”ويتكوف” أهمية استجابة إسرائيل لمقترح الهدنة فى غزة محافظ الجيزة يتابع المراحل النهائية لأعمال تطوير وإعادة تأهيل مدينة الطلبة والطالبات ”الصفدى” يؤكد دعم الأردن لمصر وقطر وأمريكا لوقف فورى ودائم لإطلاق النار فى غزة آخر تحديث لسعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 20-8-2025 روسيا: البنك الدولى ينفق على دعم أوكرانيا أكثر مما ينفقه على قارة إفريقيا بأكملها

لغز بلا أدلة.. لغز سرقة مجوهرات باريس.. الجريمة المثالية التى أذهلت العالم

لغز بلا آدلة
لغز بلا آدلة

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة السادسة والعشرون

فى وضح النهار، وفى قلب العاصمة الفرنسية باريس، نفذ أربعة أشخاص واحدة من أجرأ وأعقد عمليات السطو فى التاريخ، مستهدفين أحد أشهر محلات المجوهرات والألماس فى العالم.

وقعت الجريمة عام 2008، ولم تكن عملية السطو تقليدية أو تحت جنح الظلام، بل نُفذت بكل جرأة أمام الزبائن وموظفى المتجر، حيث دخل أفراد العصابة متنكرين بملابس أنيقة، متقمصين أدوار رجال أعمال أثرياء، وتحدثوا مع الموظفين بطريقة طبيعية قبل أن يشهروا أسلحتهم، ويبدأوا فى تفريغ خزائن المجوهرات من أغلى القطع الموجودة.

المفاجأة الكبرى أن العصابة لم تسرق المجوهرات فقط، بل قامت بتصرف غريب أربك المحققين، حيث وزعت بعض القطع الثمينة على الزبائن داخل المتجر قبل مغادرتهم، مما جعل الشرطة فى حيرة من أمرها حول دوافع هذه الحركة الغامضة.

بلغت قيمة المجوهرات المسروقة أكثر من 108 ملايين دولار، وبالرغم من التحقيقات المكثفة، لم تتمكن الشرطة الفرنسية من العثور على أى دليل يقود إلى الجناة أو يكشف عن هويتهم

اختفت العصابة دون أن تترك أى أثر، وبقيت الجريمة واحدة من أكثر عمليات السطو إحكامًا وغموضًا فى التاريخ، ليظل لغز سرقة مجوهرات باريس بلا حل حتى يومنا هذا