في عيد ميلاده، محطات من مشوار فنان العرب محمد عبده

يحتفل الفنان محمد عبده اليوم، 12 يونيو، بعيد ميلاده، وهو أحد أبرز رموز الغناء والطرب في العالم العربي.
وُلد محمد عبده في مثل هذا اليوم من عام 1949، في محافظة الدرب بمنطقة جازان جنوب المملكة العربية السعودية، ليبدأ رحلة فنية استثنائية امتدت لعقود. عرفه الجمهور بصوته العذب وأدائه المتقن، وحضوره الذي يجمع بين الوقار والإحساس، ليصبح مع الوقت “فنان العرب” بلا منازع.
شهدت حياة محمد عبده منذ طفولته عددا من التحديات القاسية، إذ فقد والده وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، ليبدأ رحلة شاقة في كنف الفقر والحرمان. ورغم الظروف الصعبة، واصل محمد عبده طريقه التعليمي، فالتحق بالمعهد الصناعي وتخصص في صناعة السفن، سعيًا وراء حلمه بأن يصبح بحارا مثل والده، ولكن القدر كان له رأي آخر؛ حيث اتجه محمد عبده اتجاها آخر نحو الفن وعالمه.
بدأ محمد عبده رحلته الفنية في مطلع الستينيات. جاءت أولى خطواته نحو النجومية من خلال البرنامج الإذاعي “بابا عباس”، حيث لفت صوته انتباه الإعلامي عباس فائق غزاوي، الذي يُعد أحد أوائل من اكتشفوا موهبته، ليتلقى بعدها الدعم والتشجيع من الشاعر طاهر زمخشري.