ممثلة الأمم المتحدة: مصر تتحمل مسؤولية كبيرة من أجل استقرار المنطقة

أكدت إلينا بانوفا ممثلة الأمم المتحدة المقيمة فى مصر، أن الدولة المصرية هى واحدة من الدول التي تتحمل مسؤولية عميقة لاستقرار المنطقة وأثنت على مصر لترحيبها بأعداد غير مسبوقة من المهاجرين واللاجئين، مضيفة أن هذا الكرم ليس فقط شريان الحياة داخل حدود مصر ولكن أيضا مساهمة حيوية في الاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر إنجازات المنصة المشتركة بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة بشأن المهاجرين واللاجئين والمجتمعات المضيفة في مصر، والذي تدعمه منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( يونيسف ) ومفوضية اللاجئين والهجرة الدولية والصحة العالمية بدعم من الاتحاد الأوروبي، حضر المؤتمر كل من السفير وائل بدوي، نائب الوزير المساعد لشؤون اللاجئين والمهاجرين ومكافحة وحنان حمدان، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وكارلوس أوليفر، رئيس البعثة، المنظمة الدولية للهجرة.
وأشادت بانوفا خلال كلمتها بما تقدمه الحكومة المصرية من خدمات للمهاجرين واللاجئين، لافتة إلي أن 73.5٪ من جميع اللاجئين المسجلين في مصر هم من النساء والأطفال، لافتة إلي أن الآلاف من الأطفال من مجتمعات المهاجرين واللاجئين والمجتمعات المضيفة الآن في الفصول الدراسية، فيما تخدم العيادات كل من المهاجرين والمجتمعات المضيفة، كما تصل خدمات الحماية وفرص كسب العيش إلى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
وأكدت المسؤولة الأممية، أن مسؤولية رعاية وحماية الأشخاص أثناء التنقل لا يمكن أن تقع فقط على أكتاف مصر، داعية إلى تقديم الدعم لمصر، مضيفة: علينا الاعتراف بالحاجة إلى زيادة الدعم للمنظمات غير الحكومية والشركاء المحليين.
وأفادت ممثلة الأمم المتحدة في مصر، أنه يهدف البرنامج المشترك للمهاجرين واللاجئين، إلى توفير منبر مشترك يوحد الحكومة بأكملها والمجتمع المدني والأمم المتحدة، والشركاء الدوليون في نهج جماعي كما نهدف من خلال هذة المنصة إلى خدمة حقوق جميع الأشخاص المتنقلين بناء على ضعفهم، كما تهدف هذه المنصة إلى دعم مصر الدولة المضيفة مقدمة الشكر للحكومة المصرية علي الجهود المبذولة لإدراج اللاجئين والمهاجرين في الخدمات العامة الأساسية من تعليم وصحة وحماية اجتماعية.