بوابة الدولة
الجمعة 9 مايو 2025 02:31 مـ 11 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
فيتور بيريرا أفضل مدرب فى بالدوري الإنجليزي بشهر أبريل موعد مباراة بيراميدز والبنك الأهلي في الدوري الممتاز والقنوات الناقلة جمعية الخبراء: الضرائب الرقمية تحدد مسار قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التعليم العالى ..إعلان نتائج بطولة ألعاب القوى (طلبة - طالبات) للجامعات والمعاهد العليا المصرية رقم (٥٢) الشهيد الرفاعي طبيب الأهلى يفحص رامى ربيعة قبل مواجهة سيراميكا بالدورى كاف يعتمد المتطلبات الجديدة للمدربين.. ويعلن دخولها حيز التنفيذ بايدن: أتحمل مسئولية فوز ترامب فى انتخابات 2024.. وهزيمة هاريس لم تكن مفاجئة لتحقيق العدالة.. الزمالك يتمسك بحسم أزمة مباراة القمة قبل مواجهة بيراميدز زى النهارده.. الأهلى بطلا لمنطقة القاهرة بهدف فى شباك الزمالك الكاتب الصحفى هشام سلطان يكتب: الاستعانة بقيادات من خارج الكهرباء أصبحت خارج حدود الواقع والمنطق والعقل !؟ مهرجان الإسكندرية يفتح باب التقديم فى مسابقة شباب مصر بدورته الـ41 الجيش الباكستانى يعلن إسقاط وتدمير 77 طائرة مسيرة تابعة للهند

الكاتب الصحفى أحمد موسى الضبع يكتب .. شوربة المسامير

الكاتب الصحفى أحمد موسى الضبع
الكاتب الصحفى أحمد موسى الضبع

قد يبدو العنوان غريبا لأول وهلة، ولكن مهلا فليتنا نصنع حقا مع أطفالنا شوربة المسامير.
كنت أقرأ لأطفالي قصة من كتاب يحوى مجموعة قصص عالمية ، وبالطبع أقرأ القصة، وأغير في بعضها وأنا أحكيها لأطفالي، وذلك وفقا لما يتناسب مع ثقافتنا وديننا.
القصة من التشيك، وتحكي عن رجل فقير كان يجوب الشوارع في البرد الشديد بحثا عن لقمة من العيش لسد جوعة ، ولكنه لم يجد، وكانت ملابسه ممزقة لا تمنحه أيا من الدفء.
جلس الرجل على باب من الأبواب واستغرق في النوم، وفي الصباح فتحت الباب امرأة عجوز، فوجدته ملقى أمام بابها يكاد الموت يقترب منه، فسألته ماذا بك؟
أخبرها أنه جائع ويعاني من البرد الشديد، استضافته المرأة وأعطته غطاء لينال بعض الدفء، ومنحته كوبا من الماء.
كانت المرأة بخيلة ولا تتقبل فكرة أن تعطي أحدا بعض الطعام، ولكن الرجل كان شديد الجوع فاستخدم عقله وفطن إلى أنها بخيلة، ولكنه فكر في الوقت ذاته في أنها استضافته أي أنها تمتلك بعضا من الرحمة في قلبها ولو بدرجة بسيطة.
قال لها وهو ينظر إلى مسمار كان في جيبه وقد علاه الصدأ : لو كان عندي موقد وإناء لصنعت أجمل شوربة مسامير.
تعجبت المرأة وقالت: شوربة مسامير! ماذا تقول أيها الرجل؟!
أقنعها الرجل بأنه يستطيع أن يصنع شوربة رائعة من هذا المسمار، فمنحته الإناء وأشارت إلى الموقد، والماء.
وضع الرجل الماء والمسمار في الإناء وأشعل النار.. ثم انتظر قليلا وقال ستكون الشوربة رائعة إذا وضعنا فيها قليلا من الملح والبهار.
أعطته المرأة الملح والبهار فابتسم الرجل وقال: أنتِ امرأة طيبة، وكريمة، وظل يثنى على كرمها، ثم قال: إن بصلة واحدة وحبة واحدة من الجزر كفيلة بأن تجعل الشوربة ذات مذاق طيب.
فرحت المرأة لثناء الرجل عليها- وخاصة أن كل من حولها يتجنبونها ويصفونها بالبخيلة - وأعطته البصل والجزر وبعض الأشياء الأخرى دون أن يطلب!
انتشل الرجل المسمار دون أن تلحظ السيدة ووضعه في جيبه.
ثم وضع الشوربة في الإناء وطلب من السيدة العجوز أن تأكل معه، وظل يشكرها ويثنى عليها وعلى كرمها الزائد.
أكلت السيدة العجوز مع الرجل الفقير، ثم سرعان ما قامت من نفسها وجاءت ببعض العصائر وبعض الطعام من الثلاجة. ومنحت الرجل غطاء وهو في طريقه للخروج من عندها.
العجيب أنها شكرته وقالت له بامتنان: شكرا على هذه الشوربة الجميلة.. لم أكن أعرف أن مسمارا يفعل كل ذلك!
ابتسم الرجل وشكرها وقال لها: شكرا لك أنتِ فلولا كرمك ما صنع المسمار شيئا، وقال وهو يحدث نفسه: إن المسمار لم يفعل شيئا ولكن الكلمات الطيبة هي التي فعلت كل هذا.
هذه هي القصة، قد تبدو في نظر البعض قصة عادية، ولكني نظرت إليها من منظور تربوي، وكيف أننا قد ننظر إلى أطفالنا الذين لديهم بعض العيوب الأخلاقية أو السلوكية على أنه قد فات الآوان لإصلاحهم، وأنهم مصدر ألم وتعب لنا، فنظل نصفهم بأسوأ الصفات ولا نلتفت إلى الأمور الطيبة فيهم.
لا نكلف أنفسنا أن نثنى عليهم، وأن نمنحهم إشارات إيجابية عن أنفسهم، وأن نكف عن الذم، والانتقاد، والوصف السلبي لهم.
يمكن لكل أم وأب أن يصنعوا من المسامير التي علاها الصدا في بيوتهم أروع شوربة، وأن يجعلوا أطفالهم قادة ومبدعين ومتميزين ولكن بمزيد من الكلمات الطيبة، والإيحاءات الإيجابية، والدعم النفسي القوي والإيجابي.
كل طفل لديه بعض الإيجابيات ولا يوجد طفل على هذه الأرض يخلو من إيجابية ما، فلماذا لأ نأخذ الصفة الإيجابية فيهم ونمتدحها ونجعلها مدخلا لغرس الكثير من الصفات الحسنة، وإخراج الطاقات والمواهب المدفونة في أطفالنا؟!
جربوا أن تصنعوا مع أطفالكم الأمر نفسه وستجدون فيهم الكثير والكثير من الإيجابيات، وستتخلصون من سلبياتهم بذكاء وحكمة ودون عناء.
الأمر يتطلب فقط الحكمة والصبر والتعامل مع الطفل على أنه طفل وليس على أنه رجل كبير بالغ راشد.. فهل ستجربون صنع شوربة المسامير مع أطفالكم ؟

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى08 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5720 50.6710
يورو 57.1110 57.2278
جنيه إسترلينى 67.3518 67.4887
فرنك سويسرى 61.2326 61.3822
100 ين يابانى 34.9302 35.0010
ريال سعودى 13.4826 13.5097
دينار كويتى 164.9015 165.2782
درهم اماراتى 13.7678 13.7963
اليوان الصينى 6.9865 7.0013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5406 جنيه 5383 جنيه $106.89
سعر ذهب 22 4955 جنيه 4934 جنيه $97.98
سعر ذهب 21 4730 جنيه 4710 جنيه $93.53
سعر ذهب 18 4054 جنيه 4037 جنيه $80.17
سعر ذهب 14 3153 جنيه 3140 جنيه $62.35
سعر ذهب 12 2703 جنيه 2691 جنيه $53.44
سعر الأونصة 168137 جنيه 167426 جنيه $3324.58
الجنيه الذهب 37840 جنيه 37680 جنيه $748.21
الأونصة بالدولار 3324.58 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى