بوابة الدولة
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 09:41 مـ 24 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظ سوهاج: تسليم 4 عقود تقنين أراضى أملاك الدولة للمواطنين بمركز طما مدير أوقاف الإسكندرية يترأس لجان اختبارات القبول بمركز إعداد المحفظين محافظ كفر الشيخ يستعرض مع وفد ”الفاو” مشروعات الزراعة الذكية مناخيًا الهلال الأحمر: قوافل ”زاد العزة” مستمرة من مصر إلى غزة منذ يوليو الماضى تقديم الخدمات الطبية المجانية لـ263 مريضاً بمحافظة كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ: تطهير وتكريك مصرف نشرت وتوصيل خط مياه شرب جديد لقرية أبوريا عشائر غزة: نقف بجانب مصر ضد محاولات ابتزازها للقبول بمخطط التهجير وكيل ”تعليم كفر الشيخ” يتابع اختبارات الالتحاق بمدرسة المتفوقين افتتاح بطولة الكأس المفتوحة للوشو كونغ فو بسوهاج بمشاركة 300 لاعب وزير العدل يجرى جولة تفقدية لمقار المحاكم ومأموريات الشهر العقارى بالبحيرة صندوق الخدمات بالوادى الجديد يصدر حزمة توجيهات لدعم التنمية وتعزيز الموارد محافظ الدقهلية يشهد توقيع عقد تنفيذ محطة معالجة الصرف الصحى بقرية بهوت

بسبب الحماية البريطانية.. حكاية مذكرة اعتراض سعد زغلول إلى مؤتمر الصلح

سعد زغلول
سعد زغلول

تمر، اليوم، الذكرى الـ103 على إرسال الزعيم المصرى سعد زغلول مذكرة احتجاج إلى مؤتمر الصلح الذى انعقد فى باريس عقب الحرب العالمية الأولى، للبحث فى أمور السلام بين الأطراف المنتصرة فى الحرب من جهة والخاسرة من جهة أخرى، والذى انتهي بفرض عقوبات شديدة على الدول المهزومة واعتراف المؤتمر بالحماية البريطانية على مصر وإبقاء الدول العربية تحت الحماية البريطانية والفرنسية.

ومؤتمر باريس للسلام عام 1919 هو اجتماع نُظم فى باريس من قبل الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى للبحث في أمور السلام بين الأطراف المنتصرة في الحرب من جهة والخاسرة من جهة أخرى، والذي انتهي بفرض عقوبات شديدة على الدول المهزومة.

اعتقل سعد زغلول في الثامن من مارس 1919 ونفي إلى جزيرة مالطة في البحر المتوسط هو ومجموعة من رفاقه فانفجرت ثورة 1919 التي كانت من أقوى عوامل زعامة سعد زغلول، اضطرت إنجلترا إلى عزل الحاكم البريطانى وأفرج الإنجليز عن سعد زغلول وزملائه وعادوا من المنفى إلى مصر، وسمحت إنجلترا للوفد المصرى برئاسة سعد زغلول بالسفر إلى مؤتمر الصلح فى باريس ليعرض عليه قضية استقلال مصر.

وعندما اندلعت ثورة 1919 بدأت بريطانيا تشعر بكراهية المصريين لسيادتها وفكرت فى علاج الموقف بإرسال لجنة إلى مصر للتهدئة برئاسة اللورد ملنر وزير المستعمرات، واندلعت المظاهرات فى مصر للاحتجاج على اللجنة، وأعلن المصريون مقاطعتها وساندهم الأزهر فى ذلك.

وصلت اللجنة إلى مصر وقضت فيها ثلاثة أشهر تدرس الأحوال وأسباب الثورة، إلا أنها واجهت معارضة شديدة من طبقات الأمة، وقامت الصحف الوطنية بإثارة عواطف الناس ضدها، واتفق معظم كتاب مصر على تفويض سعد زغلول بالحديث نيابة عن الشعب بباريس فى المطالبة بالاستقلال كما طالبوا اللجنة بمفاوضته.

لم يستجب أعضاء مؤتمر الصلح بباريس لمطالب الوفد المصري فعاد المصريون إلى الثورة وازداد حماسهم، وقاطع الشعب البضائع الإنجليزية، فألقي الإنجليز القبض على سعد زغلول مرة أخرى، ونفوه مرة أخرى إلى جزيرة سيشل في المحيط الهندي، فازدادت الثورة اشتعالا، وحاولت إنجلترا القضاء على الثورة بالقوة، ولكنها فشلت مرة أخرى.

موضوعات متعلقة