بوابة الدولة
الجمعة 25 يوليو 2025 06:26 صـ 29 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
غزل المحلة يقترب من فسخ التعاقد مع الإيفوراى عبد العزيز كوليبالي زوجة تلاحق زوجها للحصول على الطلاق للضرر بعد عام من زواجهما.. الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : الإحترام المنشود ، وخطيئه سحقه ليختفى عن واقعنا . مطالب جماعية من أسرة تنس الطاولة بقبول استقالة الحفني وأباظة حفاظًا على الاستقرار حماس: نستغرب تصريحات المبعوث الأمريكى السلبية من موقف الحركة قدم الآن.. وظائف فى الصيدلة وخدمة العملاء والتوصيل برواتب تصل لـ9400 جنيه موعد مباراة الأهلى الودية ضد البنزرتي التونسي تحضيرا للموسم الجديد النائب أحمد قورة يكتب :من لاهاي إلى القاهرة.. مصر تصرخ وحدها من أجل غزة!” تعديلات جديدة فى قطاع الناشئين بالزمالك.. إعادة تشكيل الأجهزة الفنية السنغالى أوسيو بوديان يوقع لـ إنبي لمدة 3 مواسم إنبي يختتم معسكره بودية أمام كهرباء الإسماعيلية رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل نائب رئيس هيئة التأمين الصحى الشامل لبحث سبل التعاون في تطبيق المنظومة بالمحافظة

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : الإستعداد للإنتخابات البرلمانيه إنطلاقا من نهج السفهاء

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى

كشف إقتراب موعد الإنتخابات البرلمانيه شيوخ ونواب إلى حقيقه هامه مؤداها أننا نعيش أجواءا ضبابيه تتعلق بالمشهد الحياتى ، والواقع المجتمعى برمته ، تفقدنا القدره على رؤية الأمور بصوره حقيقيه وصادقه ، أو إدراك الغايات النبيله من الخادعه ، وكذلك مبتغى الأهداف الخاصه التى ينشد من ورائها كثر الحصول على مصالح شخصيه ، ومن هم يبحثون حقا لهم إنطلاقا من مصداقيه ، وأجد أن هذا من الطبيعى ولايدعونا للإنزعاج بعد أن أصبحنا فى زمن الهزل الذى بات يحكم تعاملات الناس فيه المصلحه ، والمنفعه ، ومقدار الإستفاده من الغير بحق أو بدون حق ، حتى ولو ساهم ذلك فى سحق الإرادات ، وتشويه النبلاء ، وإلقاء ظلال من الشك والريبه فيما يتعلق بتعاملات الناس ، هذا بصراحه ووضوح واقعنا بلالف أو دوران .

تأثرا بتلك الأجواء الكارثيه التي باتت أمورا طبيعيه لذا يدرك معالمها كل الناس ، كثر تنتابهم حاله من الإندهاش من تقديم أى عطاء ، أو بذل أي جهد وسط هذا المناخ المجتمعى الذى خيم عليه الضبابيه ، لأن هذا يكلف جهدا وعناءا ومع ذلك يقابل بعدم التقدير الأدبى ، والتوقير المعنوى ، والترسيخ لأهمية العطاء فى حياة الناس والمجتمعات ، بل إن الواقع يشير إلى أنه يقابل بحرب ضروس ، لأن الباطل بات له مخالب وأنياب ، الأمر الذى معه كان النداء لكل هؤلاء المقهورين ، المظلومين أن الدنيا بخير ، لأن هناك كراما أعزاء فضلاء يدركون مافى نفوسهم الطيبه ، ومايطرحونه بصدق من تساؤلات تحمل تعجبا شديدا ، يبقى أننى صاحب قضيه تنطلق من الدفاع عن المظلومين والمقهورين ، وتسير في درب خدمة الناس لله وفى الله التي تمثل عندى فى المقام الأول رساله يتعين أن يؤديها الإنسان من أى موقع يتولاه حسبة لله تعالى ، كما أن هذا الشرف لاعلاقة له بعضوية البرلمان ، حتى وإن كانت تلك العضوية تساعد لاشك فى إنجاز العديد من الخدمات لهم ، وللدائره ، وتبنى قضاياهم ، ورفع الظلم عنهم ، والتصدى لمن يقهر إرادتهم ، هذا بجانب مايؤدى من واجبات أساسيه فى الرقابه على أعمال الحكومه طبقا للدستور ، والتشريع لصالح الشعب . هذا ماكان فى زمن جميل عايشته ولاأعرف لماذا تبدل الآن وتغير .

ليدرك الجميع أن الوطن الغالى الذى يستقر اليقين أن محبته فرض عين ولنا فيما قاله النبى صلى الله عليه وسلم بحق مكه خير دليل ، حينما قال والله إنك لخير أرض الله وأحب أرضٍ إليَّ ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت منك ، العطاء فيه واجب مستحق ، والعمل على رفعته أراه فرض عين ، لذا يتعين أن نكون على مستوى المسئوليه الوطنيه ، والتأكيد على أنه لاتراجع عن رفع المعاناه عن الناس .. لاتراجع عن شرف تقديم يد المساعده قدر المستطاع على أن تكون الأولويه للمرضى ، وأصحاب الأعذار .. لاتراجع عن الزود عن الوطن الغالى كل مكروه وسوء .. لاتراجع عن التصدى لمن يحاولون العبث بمقدراته .

أتمنى أن يكون فيما طرحته إجابه واضحه لمن يبحث عن الحقيقه وسط ركام الأكاذيب ، ويرى النور رغم ضبابية المشهد ، خاصة بعد أن أصبحنا فى زمن غير الزمن ، وبشر غير البشر ، ومجتمع غير المجتمع ، وهذا طبيعى حتى وإن كان للأسوأ للأسف الشديد ، إلا أن هذا لايمنعنا من العطاء ، ومواصلة تقديم الواجبات الإجتماعيه ، ومساعدة أسيادنا من المرضى ، والبسطاء ، والمهمشين ، ورقيقى الحال كرام الناس هم ، الحمد لله أنا كما أنا لم ولن يتغير بإذن الله وحده لدى نمط حياتى ، ولم تتبدل عندى متعة أن أكون خادما للناس ، وسأظل أدعو الله تعالى أن يصلح الأحوال ويجعلنى قبل أن أغادر هذه الحياه أدرك قامات رفيعه بالمجتمع يفخر بها الناس من أمثال من عايشتهم العظماء بحق ، الكرام بصدق ، تيجان الرؤوس أساتذتى الأجلاء الفضلاء مصطفى شردى ، وجمال بدوى ، وعباس الطرابيلى ، وسعيد عبدالخالق رحمهم الله تعالى .

يبقى علينا إدراك وجود ضعاف نفوس كثر فى هذا المجتمع يتواكبون مع إقتراب الإنتخابات البرلمانيه يستخدمهم بعض السفاء من خلف ستار وماندركه ببلدتى بسيون خير شاهد ، هؤلاء ينطلقون بأنفسهم ويدفعون غيرهم للنيل من القامات المجتمعيه وتشويههم ، لإفساح المجال أمام من يستخدمهم إبتغاء مقعد بالبرلمان ، وذلك عبر حسابات وهميه على الفيس بوك ، وليس رؤيه يطرحونها بشخوصهم نابعه من البحث عن الصالح العام ، وهذا يعكس إنحطاطا غير مسبوق يتعين التصدى له بكل قوه ، بل ودحره ، بإتخاذ إجراءات قانونيه حيالهم ، ووضع الأجهزه الأمنيه أمام مسئولياتها لحماية المجتمع من شرورهم ، حتى لايوصم مجتمعنا بقلة الأدب والإنحطاط ونتوارى خجلا من كل شعوب العالم ، وتلعننا الأجيال القادمه لأننا لم يكن لنا موقف يردع هؤلاء ، ومن يتعاطف معهم بعد ذلك إذا تم عقابهم بالقانون يقينا يكون فاقدا للإحترام كائنا من كان من يطلب لهم السماح أو العفو أو ينكر على من طالهم بأذى أن ردعوهم بشده ، أما عن التفاصيل فتابعونى .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.0360 49.1360
يورو 57.4898 57.6120
جنيه إسترلينى 66.3702 66.5252
فرنك سويسرى 61.7737 61.9387
100 ين يابانى 33.5151 33.5858
ريال سعودى 13.0700 13.0973
دينار كويتى 160.6737 161.0541
درهم اماراتى 13.3493 13.3783
اليوان الصينى 6.8465 6.8607

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5326 جنيه 5303 جنيه $108.30
سعر ذهب 22 4882 جنيه 4861 جنيه $99.28
سعر ذهب 21 4660 جنيه 4640 جنيه $94.76
سعر ذهب 18 3994 جنيه 3977 جنيه $81.23
سعر ذهب 14 3107 جنيه 3093 جنيه $63.18
سعر ذهب 12 2663 جنيه 2651 جنيه $54.15
سعر الأونصة 165648 جنيه 164937 جنيه $3368.58
الجنيه الذهب 37280 جنيه 37120 جنيه $758.12
الأونصة بالدولار 3368.58 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى