الكاتب الصحفى سمير دسوقى : يتقدم بخالص الشكر الى الفريق الطبى بمستشفى شبرا للتأمين الصحى

يتقدم الكاتب الصحفي سمير دسوقي مدير تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية والخبيرفى الشأن الامنى، بكل معاني التقدير، ومشاعر الامتنان الصادقة،بخالص الشكر وعظيم التقدير إلى كوكبة من القامات الطبية والإدارية التي جسّدت المعنى الحقيقي للإنسانية، وقدّمت أروع صور الرعاية والعناية الصحية المتكاملة، خلال رحلة علاج دقيقة خاضتها السيدة حرمة داخل أروقة مستشفى شبرا للتأمين الصحي.
وفي مقدمة هذه الكوكبة، أتوجه بالعرفان العميق إلى الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، لما لمسناه من سياسات واعية، وحرص دائم على تطوير المنظومة الصحية بما يليق بالمواطن المصري، ويُوفر له العلاج اللائق في بيئة طبية منظمة، تراعي الكفاءة المهنية والكرامة الإنسانية على حد سواء.
كما أخص بالشكر الدكتور أحمد عطا، رئيس الإدارة المركزية الطبية، على ما يبذله من جهود دؤوبة في توجيه العمل الطبي والإشراف على جودته، وضمان سيره بما يتوافق مع المعايير المهنية الرفيعة، والتي تجلّت بشكل واضح في أداء الفريق المعالج للسيدة حرمة.
والشكر موصول للدكتور سيد جلال مدير التأمين الصحى فرع القاهرة،على جهوده المتميزة في دعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية، فهو
مثالًا في القيادة الحكيمة والمتابعة المستمرة، مما ساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين،خالص الامتنان والتقدير لشخصه الكريم.
ولا يفوتني أن أوجه عظيم الامتنان إلى الدكتور خالد الأمير، مدير عيادة شبرا للتأمين الصحي، الذي أدار هذا الصرح الطبي بكفاءة واقتدار، فكان على رأس منظومة متكاملة عملت بتنسيق واحترافية ملحوظة، انعكست على تجربة المريضة منذ دخولها المستشفى وحتى تعافيها.
كما أتقدم بالشكر والتقدير إلى الدكتور محمد حجازي، نائب المدير، لدوره الفعّال وتدخله السريع في تيسير الإجراءات ومتابعة الحالة باهتمام ملحوظ، يدل على روح الفريق الحقيقية والإخلاص في العمل.
ولا يسعني إلا أن أخص بالشكر الدكتور محمود الشافعي، أستاذ الجراحة بجامعة عين شمس، لما قدّمه من جهد وخبرة وإبداع طبي خلال إجراء العملية الجراحية الدقيقة، والتي تطلبت مهارة خاصة وقرارات دقيقة، فكان على قدر المسؤولية وأكثر.
وكذلك أتوجه بخالص التقدير إلى الدكتور شريف مجدي، أخصائي الجراحة، الذي شارك في العملية وساندها بخبرته ومهنيته العالية، فكان له دور محوري في نجاحها.
ولا يمكن بأي حال إغفال الدور الإنساني والمهني العظيم الذي قامت به هيئة التمريض، وخاصة الحكيمات منال معوض وأمينة كمال، واللتين كانتا مثالاً يحتذى في العناية والاهتمام والرفق بالمريض، فكان وجودهما حول السيدة حرمة بلسماً للآلام، ومصدر طمأنينة في وقت كانت فيه النفس بأمسّ الحاجة إلى الحنان والرعاية.
وأخيرًا، أُثني على الجهود المقدّرة من الأستاذ محمد علي والأستاذ سيفين أديب، واللذين أظهرا روح التعاون والمساعدة، وأسهما بدور كبير في تسهيل كافة الإجراءات اللوجستية والإدارية، مما ساعد على مرور التجربة العلاجية بسلاسة ويسر.
لكم جميعًا، من القلب، شكرٌ لا ينتهي، ودعاء صادق بأن يجزيكم الله خير الجزاء، ويبارك في علمكم وأيديكم وجهودكم، وأن تبقوا دومًا منارات أمل وعافية لكل محتاج.