بوابة الدولة
الخميس 21 أغسطس 2025 02:08 مـ 26 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظ أسيوط: حملات مكثفة لرفع الإشغالات وتعديات الباعة الجائلين محافظ أسيوط: الطب البيطري يضبط طنًا من اللحوم الفاسدة الدكتور المنشاوي يشارك اجتماع مجلس إدارة هيئة تنمية الصعيد لاستعراض محمد عطية الفيومي: توقعات بمزيد من تراجع الأسعار بسبب ارتفاع الجنيه قيادية بالمؤتمر: زيارة الرئيس للسعودية خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الزراعة: تجديد شهادة الأيزو لإدارة الشئون المالية والإدارية بمعمل متبقيات المبيدات للعام الثاني خلال جولة مفاجئة.. وزير الإنتاج الحربي يتابع سير العملية الإنتاجية بشركة شبرا للصناعات الهندسية.. صور البارالمبية ترشح رحاب رضوان وصبحى والمنياوى لجائزة راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي العاصفة الاستوائية ”لينجلينج” تضرب جنوب غربي اليابان بين الخيانة ورسائل الكراهية.. خلاف ألبانيز ونتنياهو يتحول لـ”إهانات شخصية” النيابة العامة تشكل لجنة ثلاثية لفحص أسباب انهيار عقار الزقازيق ننشر النص الكامل لتعديلات قانون الرياضة بعد تصديق الرئيس السيسى

المستشار أسامة الصعيدى يكتب .. بعد الإطلاع العالم الافتراضي مسرحاً للجريمة

المستشار أسامة الصعيدى
المستشار أسامة الصعيدى

دعونا نعيش في دهاليز هذا الموضوع الهام والذي يواكب التطور المذهل الذي تعيشة البشرية الآن، والذي بلغ قمته مع ظهور وسائل الاتصالات الحديثة وشبكات الإنترنت، والتزايد المستمر لمستخدمي هذه الشبكات.

وفى ذات السياق أضحت شبكة الإنترنت وما يتصل بها من أجهزة كمبيوتر وأجهزة اتصال حديثة مسرحاً لإرتكاب الجرائم التي تمثل عدواناً على حرمة الحياة الخاصة وإزعاجاً لمن تقع عليهم تلك الجرائم، أو سباً أو قذفاً فى حقهم، وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقاته المختلفة ومنها الفيس بوك وسيلة سهلة لارتكاب الكثير من الجرائم والتي تندرج خطورتها طبقاً للسلوك الإجرامي الذي يشكل النموذج الإجرامي لكل جريمة، فقد يجد الشخص نفسه مرتكباً جريمة من الجرائم المشار إليها أو مرتكباً جريمة من جرائم الإرهاب أو مستخدماً أو مروجاً لأفكار أو أعمال إرهابية أو محرضاً على ارتكابها.

وفى ذات السياق دعونا نتناول فى هذا المقال مثالاً واحداً يقع فيه الكثير من الأشخاص دون أن يدري هؤلاء أن فعلهم يشكل جريمة يعاقب عليها القانون، كما هو الحال فى مشاركة ما يتم نشره على صفحات الغير، فكثيراً ما يحدث أن يقوم شخص بكتابة عبارات على صفحته يسب فيها غيره أو يقذف فى حقه أو ينشر أخبار كاذبة فيجد ذلك هوى فى نفس شخص آخر أو يرى ذلك معبراً عن مكنونات نفسه ومن ثم يقوم بالمشاركة بنشرها على صفحته أو التعليق عليها بما يؤيدها، ففي هذه الحالة يُعد فاعلاً آخر للجريمة.

وفى النهاية »يجب الحذر من التعامل مع هذا العالم الافتراضي الوهمي الذي يختلط فيه الواقع بالوهم، فتكون الخسائر جسيمه سواء الناتجة عن اضطراب الهوية الثقافية، أو الوقوع فى مغبة إرتكاب أفعال تُشكل نموذجاً إجرامياً على مسرح هذا العالم الوهمي "الفيس بوك"، فلا يُعذر أحد بجهله للقانون«.

موضوعات متعلقة