بوابة الدولة
الأحد 9 نوفمبر 2025 11:56 صـ 18 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
منى زكي تكشف سر رفضها لعمليات التجميل عاملة تهاجم معلمة بـ”كتر” في مدرسة بالخصوص، والتعليم والنيابة يحققان عالم آثار إسبانى: المتحف المصرى تحفة معمارية سيغير خريطة سياحة العالم وزير الاتصالات: مصر بين أكثر 3 دول جاذبية عالميًا في صناعة التعهيد.. و55 شركة عالمية توفر 70 ألف فرصة عمل جديدة مفتي الجمهورية يزور الوادي الجديد دعما لمبادرة التوسع في زراعة النخيل وزير الاتصالات: صادرات التعهيد المصرية تتضاعف إلى 4.8 مليار دولار تأجيل محاكمة خادمة بتهمة سرقة شقة بالنزهة لـ 15 نوفمبر وكيل تعليم الدقهلية في جولة ميدانية بمدارس إدارة طلخا التعليمية وزير الاتصالات: مصر تمتلك أسرع إنترنت في إفريقيا و10 ملايين مواطن يستخدمون منصة مصر الرقمية إيتيدا: مصر تتحول إلى مركز إقليمي للمواهب والابتكار بفضل رؤية الدولة وشراكاتها العالمية في صناعة التعهيد الهند: اعتقال ثلاثة أشخاص بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية إعادة فتح ميناء العريش البحري بعد تحسن الأحوال الجوية

هل سمعت عن السيل العارم فى مكة سنة 80 هجرية.. ما يقوله التراث الإسلامى

كتاب البداية والنهاية
كتاب البداية والنهاية

وقعت أحداث طبيعية شهيرة بجانب الأحداث السياسية فى التاريخ الإسلامى من ذلك قصة السيل العارم الذى أصاب الحجاج فى سنة 80 هجرية، فما الذى يقوله التراث الإسلامى؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ بن كثير تحت عنوان "ثم دخلت سنة ثمانين من الهجرة النبوية":

فيها كان السيل الحجاف بمكة لأنه حجف على كل شيء فذهب به، وحمل الحجاج من بطن مكة الجمال بما عليها، والرجال والنساء لا يستطيع أحد أن ينقذهم منه، وبلغ الماء إلى الحجون، وغرق خلق كثير، وقيل إنه ارتفع حتى كاد أن يغطى البيت والله أعلم.

وحكى ابن جرير، عن الواقدى، أنه قال: كان بالبصرة فى هذه السنة الطاعون، والمشهور أنه كان فى سنة تسع وستين كما تقدم.

وفيها قطع المهلب بن أبى صفرة نهر بلخ، وأقام بكش سنتين صابرا مصابرا للأعداء من الأتراك وجرت له معهم هناك فصول يطول ذكرها، وفد عليه فى غضون هذه المدة كتاب ابن الأشعث بخلعه الحجاج، فبعثه المهلب برمته إلى الحجاج حتى قرأه ثم كان ما سيأتى بيانه وتفصيله فيما بعد من حروب ابن الأشعث.

وفى هذه السنة جهز الحجاج الجيوش من البصرة والكوفة وغيرهما لقتال رتبيل ملك الترك ليقضوا منه ما كان من قتل جيش عبيد الله بن أبى بكرة فى السنة الماضية، فجهز أربعين ألفا من كل من المصرين عشرين ألفا، وأمر على الجميع عبد الرحمن بن محمد ابن الأشعث مع أنه كان الحجاج يبغضه جدا، حتى قال ما رأيته قط إلا هممت بقتله.

ودخل ابن الأشعث يوما على الحجاج وعنده عامر الشعبى فقال انظر إلى مشيته والله لقد هممت أن أضرب عنقه، فأسرها الشعبى إلى ابن الأشعث فقال ابن الأشعث: وأنا والله لأجهدت أن أزيله عن سلطانه إن طال بى وبه البقاء.

والمقصود أن الحجاج أخذ فى استعراض هذه الجنود وبذل فيهم العطاء ثم اختلف رأيه فيمن يؤمر عليهم، ثم وقع اختياره على عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، فقدمه عليهم، فأتى عمه إسماعيل بن الأشعث فقال للحجاج: إنى أخاف أن تؤمره فلا ترى لك طاعة إذا جاوز جسر الصراه، فقال: ليس هو هنالك هو لى حبيب، ومتى أرهب أن يخالف أمرى أو يخرج عن طاعتي، فأمضاه عليهم، فسار ابن الأشعث بالجيوش نحو أرض رتبيل، فلما بلغ رتبيل مجيء ابن الأشعث بالجنود إليه كتب إليه رتبيل يعتذر مما أصاب المسلمين فى بلاده فى السنة الماضية وأنه كان لذلك كارها، وأن المسلمين هم الذين ألجأوه إلى قتالهم، وسأل من ابن الأشعث أن يصالحه وأن يبذل للمسلمين الخراج، فلم يجبه ابن الأشعث إلى ذلك وصمم على دخول بلاده، وجمع رتبيل جنوده وتهيأ له ولحربه، وجعل ابن الأشعث كلما دخل بلدا أو مدينة أو أخذ قلعة من بلاد رتبيل استعمل عليها نائبا من جهته يحفظها له، وجعل المشايخ على كل أرض ومكان مخوف، فاستحوذ على بلاد ومدن كثيرة من بلاد رتبيل، وغنم أموالا كثيرة جزيلة، وسبى خلقا كثيرة، ثم حبس الناس عن التوغل فى بلاد رتبيل حتى يصلحوا ما بأيديهم من البلاد ويتقووا بما فيها من المغلات والحواصل، ثم يتقدمون فى العام المقبل إلى أعدائهم فلا يزالون يجوزون الأراضى والأقاليم حتى يحاصروا رتبيل وجنوده فى مدينتهم مدينة العظماء على الكنوز والأموال والذرارى حتى يغنموها ثم يقتلون مقاتلتهم، وعزموا على ذلك، وكان هذا هو الرأي، وكتب ابن الأشعث إلى الحجاج يخبره بما وقع من الفتح وما صنع الله لهم، وبهذا الرأى الذى رآه لهم، وقال بعضهم كان الحجاج قد وجه هميان بن عدى السدوسى إلى كرمان مسلحة لأهلها ليمد عامل سجستان والسند إن احتاجا إلى ذلك، فعصى هميان ومن معه على الحجاج، فوجه الحجاج إليه ابن الأشعث فهزمه وأقام ابن الأشعث بمن معه ومات عبيد الله بن أبى بكرة فكتب الحجاج إلى ابن الأشعث بإمرة سجستان مكان ابن أبى بكرة وجهز إلى ابن الأشعث جيشا أنفق عليه ألفى ألف سوى أعطياتهم، وكان يدعى هذا الجيش جيش الطواويس، وأمره بالإقدام على رتبيل فكان من أمره معه ما تقدم.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2962 47.3953
يورو 54.5514 54.6705
جنيه إسترلينى 61.9343 62.0973
فرنك سويسرى 58.5421 58.6939
100 ين يابانى 30.7938 30.8603
ريال سعودى 12.6100 12.6371
دينار كويتى 154.0090 154.3821
درهم اماراتى 12.8753 12.9058
اليوان الصينى 6.6424 6.6567

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6110 جنيه 6085 جنيه $128.60
سعر ذهب 22 5600 جنيه 5580 جنيه $117.89
سعر ذهب 21 5345 جنيه 5325 جنيه $112.53
سعر ذهب 18 4580 جنيه 4565 جنيه $96.45
سعر ذهب 14 3565 جنيه 3550 جنيه $75.02
سعر ذهب 12 3055 جنيه 3045 جنيه $64.30
سعر الأونصة 190000 جنيه 189285 جنيه $4000.00
الجنيه الذهب 42760 جنيه 42600 جنيه $900.22
الأونصة بالدولار 4000.00 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى